منتدى الشباب الاسلامي العربي
بعد بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وسيد الخلق اجمعين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه الطيبين الطاهرين الى يوم الدين اما بعد : احبتي في الله احباب رسول الله احييكم بتحية الاسلام تحية كلها سلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في بداية الامر اخوتي الاحبة لا يسعنا الا ان نشكر كل من ساهم معنا في اعداد هذا المنتدى الطيب والذي نسال الله تعالى ان يعيننا على نشر الخير والسعي اليه والعمل عليه كما انه يشرفني ويشرف كل اعضاء المنتدى بانضمامك معنا وذلك بالتسجيل حتى ننال الخير جميعا ونكن كيد واحدة نسال الله بها التوفيق والسداد ونكن كيد واحدة تسعى لنيل الخير وكيد واحدة هدفها رضى الرحمن ونيل الجنان
ايها الاخوة والاخوات ان هذا الدين له الدين الحق خص به الله العالمين فارسل رسوله بشيرا ونذيرا داعيا الى طريق الفوز وطريق الفلاح والنجاة فلنلبي هذا الدعاء
قال عليه الصلاة والسلام ** بلغوا عني ولو اية** فلنكن كذلك
تقبلوا اخوتي الاحبة مني هذه الكلمات القليلة
تحياة اخوكم في الله الفقير الى الله صهيب
منتدى الشباب الاسلامي العربي
بعد بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وسيد الخلق اجمعين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه الطيبين الطاهرين الى يوم الدين اما بعد : احبتي في الله احباب رسول الله احييكم بتحية الاسلام تحية كلها سلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في بداية الامر اخوتي الاحبة لا يسعنا الا ان نشكر كل من ساهم معنا في اعداد هذا المنتدى الطيب والذي نسال الله تعالى ان يعيننا على نشر الخير والسعي اليه والعمل عليه كما انه يشرفني ويشرف كل اعضاء المنتدى بانضمامك معنا وذلك بالتسجيل حتى ننال الخير جميعا ونكن كيد واحدة نسال الله بها التوفيق والسداد ونكن كيد واحدة تسعى لنيل الخير وكيد واحدة هدفها رضى الرحمن ونيل الجنان
ايها الاخوة والاخوات ان هذا الدين له الدين الحق خص به الله العالمين فارسل رسوله بشيرا ونذيرا داعيا الى طريق الفوز وطريق الفلاح والنجاة فلنلبي هذا الدعاء
قال عليه الصلاة والسلام ** بلغوا عني ولو اية** فلنكن كذلك
تقبلوا اخوتي الاحبة مني هذه الكلمات القليلة
تحياة اخوكم في الله الفقير الى الله صهيب
منتدى الشباب الاسلامي العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ومايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
 
الرئيسيةالاهدائات والتهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بلغوا عني ولو اية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



ذكر
عدد الرسائل : 769
العمر : 43
الموقع : الاخضرية/ البويرة /الجزائر
العمل/الترفيه : موظف اداري
المزاج : التعارف
تاريخ التسجيل : 19/05/2008

بلغوا عني ولو اية Empty
مُساهمةموضوع: بلغوا عني ولو اية   بلغوا عني ولو اية Emptyالأربعاء سبتمبر 01, 2010 12:01 am





بلغوا عني ولو اية Logo1





موقع التفسير
الموضوع:{الطاعة}

اسم السورة : الأنفال | رقم الآية : 20 استمع الى الآية بالقراءات العشربلغوا عني ولو اية Speakericon

{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ }

وهذا نداء واضح من الله عز وجل للمؤمنين، وأمر محدد منه بطاعة الله والرسول؛ لأن الإيمان هو الاعتقاد الجازم القلبي بالله وبملائكته، وكتبه، ورسله، وباليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره، وعلى المؤمنين أن يؤدوا مطلوب الإيمان. ومطلوب الإيمان - أيها المؤمنون - أن تنفذوا التكاليف التي يأتي بها المنهج من الله عز وجل، ومن المبلغ عنه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، في الأوامر وفي النواهي.
وقد فصلنا من قبل مسألة الطاعة، الطاعة لله تكون في الأمر الإجمالي، وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم تكون في اتباع الحكم التفصيلي التطبيقي الذي يأتي به رسول الله للأمر الإجمالي. وكذلك تكون طاعة الرسول واجبة في أي أمر أو حكم؛ لأن الله قد فوض رسوله صلى الله عليه وسلم في ذلك: {مَّنْ يُطِعِ ٱلرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ ٱللَّهَ} [النساء: 80].
ويتمثل التفويض من الحق سبحانه وتعالى إلى الرسول صلى الله عليه وسلم في قول الحق تبارك وتعالى: {وَمَآ آتَاكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَٱنتَهُواْ} [الحشر: 7].
وهنا في الآية الكريمة التي نحن بصدد خواطرنا عنها نجد الملحظ الجميل في الأداء القرآني:
{يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ} [الأنفال: 20].
والتولي - كما نعلم - هو الإعراض، والأمر هنا بعدم الإعراض، وما دمتم قد آمنتم فلا إعراض عما تؤمنون به. والملحظ الجميل أنه سبحانه لم يقل: ولا تولوا عنهما. قياساً بالأسلوب البشري. لكنه قال: {وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ} أي أنه سبحانه وتعالى قد وحد الكلام في أمرين اثنين؛ طاعة الله وطاعة الرسول، ولأن الرسول مبلغ عن الله فلا تقسيم بين الطاعتين؛ لأن طاعة الرسول هي طاعة لله تعالى.
أو نقول: إن التولي لا يكون أبداً بالنسبة إلى الله، فلا أحد بقادر على أن يتولى عن الله؛ لأن الله لاحقه ومدركه في أي وقت.
لذلك نجد الحق تبارك وتعالى يقول في آية ثانية: {يَحْلِفُونَ بِٱللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَٱللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ} [التوبة: 62].
وهو سبحانه وتعالى في هذا القول يوحد بين رضاء الله والرسول فيجعله رضاءً واحداً، فالواحد من هؤلاء يقسم أنه لم يفعل الفعل المخالف للإيمان إرضاءً للمؤمنين، وليبرىء نفسه عند البشر، لكن هناك رضاء أعلى هو رضاء مراعاة تطبيق المنهج الذي أنزله الله عز وجل وجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، وهناك قيوم أعلى يرقب كل سلوك، ويعلم ما ظهر وما بطن. فلو كنا متروكين لبعضنا البعض لكان لأي إنسان أن يواجه الآخر، كل بقوته، لكن نحن في الإيمان نعلم أننا تحت رقابة المقتدر القيوم، فمن ظلم أخاه؛ وغفر المظلوم لظالمه، فالله سبحانه وتعالى رب الظالم ورب المظلوم - لا يغفر للظالم بل يؤاخذه.
وسبحانه وحد أيضاً في هذه الآية بين رضاء الله ورضاء الرسول ولم يقل: والله ورسوله أحق أن يرضوهما بظاهر الأسلوب في لغة البشر، لكنه شاء أن يوحد الرضاء؛ لأنه يدور حول أمر واحد بطاعة واحدة، وحول نهي واحد بانتهاء واحد.
{يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ} [الأنفال: 20].
وهذا الأمر بطاعة الله تعالى والرسول بلاغ من الله، والبلاغ أول وسيلة له الأُذن، لأن الأُذن أول وسيلة للإدراكات، ولذلك فإنّ الرسول يبلغ الأوامر بالقول للناس، ولم يبلغهم بالكتابة؛ لأن كل الناس لا تقرأ، فأبلغ صلى الله عليه وسلم الناس قولاً كما أمر أن يكتب القرآن ليظل محفوظا.
ونعلم أن السماع هو الأصل في القراءة. وأنت لا تقرأ مكتوباً، ولا تكتب مسموعاً إلا إذا عرفت القواعد، وعرفت كيفية نطق الحروف.
والمعلم يعلم طالب المعرفة القراءة والكتابة عن طريق السماع أولاً، إذن فالسماع مقدم في كل شيء، ولن يستطيع واحد أن يقول في عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم تبلغني الدعوة؛ لأن الدعوة أبلغت للناس بالسماع، وقوله: {وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ} تعطينا أن الإنسان إن لم تبلغه الدعوة، فليس مناطاً للتكليف، لأن ربنا سبحانه وتعالى هو القائل: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولاً} [الإسراء: 15].
والمجتمعات التي تعيش في غفلة وليس عندهم رسول ولم يبلغهم المنهج، لن يعذبهم الله، وهذا أمر وارد الآن في البلاد النائية البعيدة عن الالتقاء بالإسلام وبمنهج الإسلام، وبالسماع عن الإسلام؛ لأنهم ما سمعوا شيئاً عن الدين ولم يعرفوا منهجه. وهؤلاء ناجون من العذاب طبقاً لقول الله تعالى: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولاً} [الإسراء: 15].
فثمرة بعث الرسول أن يبلغ الناس، ولذلك أخذنا حكما هاماً من الأحكام من قوله الحق تبارك وتعالى:
{وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ} [الأنفال: 20].
أخذنا من هذا القول أن من لم يبلغهم المنهج لا يحاسبون. ولكن أيكفي السماع في أن نعلم المنهج. لا، لا يكفي في السماع أن نعلم أن هناك رسولاً جاء ليعقب على رسول سبق، ولكن عليك أن تبحث أنت. فإن كان في الأرض من لم يبلغه هذا فهو ناجٍ، وإن كان قد بلغه خبر رسول ولم يبلغه المنهج الكامل فعليه أن يبحث بنفسه، بدليل أن الإنسان يبحث عن أهون الأشياء بمجرد أن يسمع عنها، ويشغل نفسه بالبحث.
ولنفرض أن إنساناً قال في قرية: إن الدولة ستغير بطاقة التموين، ألا يتجه كل فرد في القرية ليسأل عن هذا الأمر ويهتم به كل الاهتمام؟. إذن كان يكفي في وصول البلاغ أن يسمع الإنسان رسولاً في العرب قد جاء للناس كافة برسالة عامة، وأن هذه الرسالة تعقب الرسالات السابقة، ومن سمع هذا السماع كان عليه أن يعامل هذا الخبر معاملة المصالح الدنيوية الأساسية لأنه اذا كان أمر الدنيا هاماً فما بالنا بأمر صلاح الدنيا والآخرة؟.
وجزء من التبعة في ذلك يقع على المسلمين الذين لم يجدُّوا ويبلغوا منهج الله ودين الله إلى غيرهم.
ويقول الحق تبارك وتعالى بعد ذلك: {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ}


خواطر محمد متولي الشعراوي
بلغوا عني ولو اية Foter

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://souhaib.yoo7.com
 
بلغوا عني ولو اية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشباب الاسلامي العربي :: الفئة الأولى :: --الاقسام العامة :: اقسام المنتدى :: اقسام الشريعة الاسلامية-
انتقل الى: